قصة روح أطولاي



وجالس تايشرب في القهوة ديالو وعينيه على الجورنال تايقرا الأخبار قبل مايمشي للخدمة، كان ديما كيتسناني أنا 
وخوتي في الصالون ولا على برا باش يوصلنا للمدارس ديولنا، ولكن ذاك النهار كان يوم استثنائي فهو أول يوم ليه من أيام التقاعد.
فاش سالينا فطورنا عطاني الوالد سوارت الطوموبيلا ديالو باش نوصل خوتي للمدرسة لأنني أنا الكبير بيناتهوم، وقاليا أنه غادي يدوز عندي "لافاك" فين كانقرا مع العشرة باش نعطيه السوارت لأنه داير مع واحد السيد باش يشوف الطوموبيل. أواه الوالد بغى يبيع "الرانج روفر إيفوك" ديالو! في الأول صدمني فاش قالها لأن ذيك الطوموبيل عزيزة علينا كاملين وكانت عندي أنا بالخصوص معاها ذكريات بزاف. سولتو علاش بغا يبيعها قاليا حتال العشية وغادي تعرف. وذاكشي اللي كان في العشية جمعنا الوالد كاملين أنا والواليدة وخوتي باش نهضروا.
كانت كاتعجبني الطريقة باش كايفكر الوالد، عقليتو شابة وقريب منا بزاف، في بعض الأحيان كانحس بيه بحالا صاحبي ماشي الأب ديالي، واخا أنه بعد المرات كايكون طيب ونية أكثر من اللزوم، وهاذشي اللي كايستغلوه بزاف ديال منعدمي الضمير. اللي كان كايعجبني فيه أكثر هي ذيك الطريقة ديالو في تدبير الأمور، ماكايدير حتى شي حاجة حتى كايتشاور معانا كاملين ويأخذ الأراء ديالنا، وماكانوضوش من فوق ذيك الطبلة فين كانجلسوا حتى كانتفاهمو على كولشي، وبطبيعة الحال القرار الأخير كايرجع ليه.
فذاك الإجتماع قالينا أنه تلقى منحة كبيرة ديال نهاية الخدمة من البنك اللي كان خدام فيها لأنه كان مدير وكالة بنكية بمدينة مراكش، وأن الطوموبيل جابت ليه اليوم 50 مليون، والأرض في البلاد اللي هاذي 20 عام مامستغلاش جابت ليه 200، وقالينا أيضا أنه غادي يبيع حتى الدار اللي ساكنين فيها ب 300 مليون، وغادي ننتاقلو للسكن في حي "صوفيا" الراقي بمراكش ولقا فيلا تما بثمن مناسب، وغادي يبقى ليه مبلغ غادي يحل بيه قهوة كبيرة تحت الدار اللي ساكنين فيها دابا، أما من ناحية المواصلات فغادي نكتافيو بالطوموبيل ديال الواليدة. باينة الواليد هاذ المرة خطط لكولشي بلا مايقولها لينا. تحمسنا كلنا للفكرة خصوصا وأننا غادي نتحولو من هاذ الحي اللي لا أنا لا حتى حد من خوتي ماحاملو.
بعد مرور أيام باع الوالد الطوموبيل والدار، واتفق مع الشاري أنه غادي يخوي ليه الدار من بعد 3 أشهر، المدة اللي غادي نصلحو فيها الفيلا ونصبغوها. مشينا شفنا الفيلا ذاك النهار مجموعين، مبنية معزولة وبعيدة بوحدها، داير بيها سور عالي من كاع الجوايه وفيها شجر طويل من الجناب، ومن الوهلة الأولى كاتعطي إنطباع على أنها غامضة وعامرة بالأسرار. دخلنا ليها لقينا فيها مسبح خاصينو بعض الإصلاحات، الحديقة فيها الربيع يابس، والفيلا صباغتها مقشرة من برا. حلينا الباب ودخلنا، طلعت منها ريحة خايبة بزاف بحال ريحة الغمولة أو المياه الراكدة. لاحظنا طريقة البناء من الداخل والأقواس كلها من الطراز القديم، أما الشراجم والأبواب كلهوم فيهم النجمة السداسية ديال اليهود، قالينا الوالد أن الفيلا هاذي سنين وهي مسدودة، وأنها كانت ديال عائلة يهودية انتقلت للعيش في اسرائيل قبل ماتشريها منها عائلة مغربية مقيمة بكندا، ولكن عمرهوم ماسكنوها، وأن الدار كلها غادي تصلح وتصبغ وحتى من الأبواب والشراجم غادين يتبدلو.
عجباتنا الفيلا بزاف، وقررنا كلنا ذاك النهار باش نبداو حياة جديدة ونحاولوا نغيرو كولشي، وفعلا ذاكشي اللي وقع من بعد، حياتنا تبدلات وبزاف ديال الأمور تغيرو ولكن للأسوء.

 الحلقة 2
جات العطلة الصيفية ومابقات قراية. كلفني الوالد أنا وخوتي باش نبقاو مقابلين المعلمية اللي كايصلحو في الفيلا، واخا خوتي الله يهديهوم مانقدر نعول عليهوم فوالو، غير كايطلو في الصباح زعما راه حتى حنا مقابلين ومن بعد ماكانعرف فين كايمشيو. أما الوالد كايبقا يقابل المعلمية في القهوة اللي بغى يحل تحت الدار اللي بعناها في حي المحاميد، وكايجي مرة مرة عندنا كايدير طليلة وكايرجع. خاصنا نساليو كاع الإصلاحات في أقل من 3 أشهر باش يسلم الوالد السوارت ديال دارنا القديمة للملاك الجدد كيما اتفق معاهوم في العقد.
بدا الصهد هاذ العام بكري فمراكش، اتفقت مع الوالد باش يبداو المعلمية يصلحو في المسبح هو الأول عاد يدوزو للإصلاحات الأخرى داخل الفيلا وذاكشي اللي كان، المسبح في يومين تقاد، درنا ليه موطور باش يبقى يدور الماء وينظفو، وبدلنا ليه الزليج اللي كان في الفوق حيث كان مهرس ودرنا ليه واحد جديد، وخلينا الزليج اللي كاين في التحت كيما هو، ولكن واحد الشيء غريب مابغاش يتفهم لينا كاملين، واحد البقعة حمراء في الوسط ديال المسبح كانمسحو فيها، وما خلينا مادرنا ليها من مواد خاصة بالتنظيف، غير كيدوز شوية ديال الوقت كاترجع كيما كانت من قبل، حتى عيينا وقررنا أننا نخليوها.
النهار الثالث ديال الإصلاحات كنت واقف حدا الباب ديال الجردة حتى جا عندي واحد المعلم كايجري وطلب مني نتبعو للكراج ديال الفيلا باش يوريني شي حاجة، دخلنا للكراج وبدا يضرب فوق الأرض اللي كانت عامرة كلها تراب برجليه، سمعنا بحال الصوت ديال الخشب. سولني واش الفيلا فيها "لاكاف" التحت، قلتليه لا مافراسيش. هزيت التليفون عيطت للوالد قاليا حتى هو مافراسو والو، وطلب مني نبقا تما حتى يجي.
دازت تقريبا نصف ساعة وهو يجي لقاني مازال واقف تما كانتسناه، حيدنا كاع ذاكشي اللي محطوط في الكراج و شطبناه كاملو، وبداو المعلمية كايهرسو في الخشب اللي في التحت، حيدو 3 ديال الخشبات وحنا يبان لينا بحال الدروج. ضويت بالفلاش ديال البورتابل باش نشوفو مزيان، وكانوا هاذوك فعلا دروج ديال الخشب نازلين للتحت. الوالد حط رجليه فوق الدرجة الأولى بغى ينزل وهي تهرس بيه، غير حفظو الله أما كان غادي يطيح لأن الخشب راشي، وعلم الله شحال من عام وهاذ "لاكاف" مسدود. ذيك الساعة قرب يطيح الظلام، سدينا الكراج بالساروت ورجعنا فحالنا.
فاش رجعنا لقيت خالتي وولادها اللي ساكنين فأكادير جاو عندنا للدار، كانت تقريبا هاذيك الساعة العاشرة، ويالاه كايبرد الجو شوية فمراكش. هبطت للتحت عند الوالد في القهوة وطلبت منو السوارت ديال الطوموبيل باش نخرج أنا وخوتي وولاد خالتي ندورو شوية، عطاهوم ليا وتايأكد عليا وكيعاود باش مانمشيش للفيلا دابا، لأن الأرض ديال الكراج راشية، وقلت ليه: "كون هاني أ الوالد، حنا غادي نمشيو غير المنارة نتبردو شوية ونرجعو، ماعندنا مانديرو في الفيلا دابا".
غير ركبنا فالطوموبيل وأنا نقول ليهوم على "لاكاف" اللي اكتشفناه اليوم في الكراج، كولشي تدهش واستغرب. سولني خويا الصغير: "واش عندك السوارت ديال الفيلا والكراج دابا؟" جاوبتو: "آه، علاش؟". قاليا: "يالاه نمشيو دابا ليها"، جاوبتو بأن الوالد أكد عليا باش مانمشيوش للفيلا دابا، وهو ينقز واحد ولد خالتي من اللور قاليا: "تصور إيكون تما شي كنز، ويجي شي حد من المعلمية في الليل ويشفر كولشي...". وفهاذي عندو الصح، نسيت ذاكشي اللي وصاني عليه الوالد، وقررت نعيش معاهوم المغامرة هاذ الليلة.
مشينا مباشرة عند واحد مول الحانوت في الطريق، شرينا من عندو "بيل" باش نضويو ومشينا مباشرة للفيلا، دخلنا ليها وحلينا الكراج، ونزلنا للتحت من ذوك الدروج غير بالشوية حتى وصلنا "لاكاف"، وماتصوروش ذاكشي اللي لقينا تما.

الحلقة 3
هبطنا كاملين "لاكاف" التحت، مالقيناهش كبير بزاف كيما كنا كانتخيلو، كاينين بزاف ديال الصنادق ديال الخشب في الحاشية ديالو، وفي الوسط كاينين رفوف ديال الحديد. أنا هاز "البيل" اللي شريت من الحانوت وخوتي وولاد خالتي هازين البورطابلات ديالهوم باش يضويو، مشينا كاملين للرفوف، لقيناهوم عامرين وراق وكتوب بداو كايتقطعو من الجناب ديالهوم، ومكتوبين كاملين بالعبرية وشي رموز ورسومات مافهمناهومش ديالاش.
مشينا للصنادق كانقلبو فيهوم، لقينا وسطهم حسكات ديال النحاس، وشي قراعي ديال الزجاج خاويين، وصندوق عامر بالشمع. تصدمنا كاملين لأننا مالقيناش شي حاجة عندها قيمة كبيرة نقدرو نستافدو منها كيما كان يسحاب لينا. الجو تما مزموت بزاف، هزيت شي كتب وقررت أنني نطلع ونتسناهوم الفوق. طلعت أنا الأول وتبعني خويا الصغير والأخرين بقاو تما تايقلبو. مادازت حتى دقيقة وأنا نسمعهم كايتغاوطو في التحت وكايعيطو علينا، مشينا بالزربة للحفرة اللي فيها الدروج وطلينا عليهوم.
سولتهوم: "أش كاين مالكوم على هاذ الغواط كامل؟" سولونا "واش شي حد فيكوم اللي شعل هاذ الشمعة؟" كايهضرو وهوما مخلوعين وكايشيرو على واحد الشمعة في الوسط مشعولة. شفت في خويا لقيتو حتى هو كيشوف فيا وعلامات الذهول باينة ليه فوجهو، جاوبتهوم: "لا ماشعلت حتى شمعة"، جاوبني ولد خالتي من التحت: "مالك كاتكذب؟ أنت بوحدك اللي كاتكمي بيناتنا، وأنت الوحيد اللي كايهز اللوقيد ولا البريكة في جيبو باش يشعل الكارو". حلفت ليهوم أنني ماشي أنا اللي شعلت الشمعة، وأنني قطعت الكارو هاذي شهرين. ماخلاونيش نكمل هضرتي وهوما يتموا طالعين كاملين بالجرى بغاو يخرجوا.
تخلط الغواط والضحك مع الدهشة والخلعة، كولشي كايشوف في الأخر، وطلبو مني نحل ليهوم الباب ديال الطوموبيل باش يطلعوا، قلت ليهوم ماغاديش نرجعوا حتى نطفيو الشمعة لا تعود تشد العافية في الفيلا. حتى حد فيهوم مابغى ينزل يطفيها، شفت حتى عييت وقررت أنني أنا اللي ننزل، حيث إيلا وقعات شي حاجة أنا الوحيد اللي غادي نكون مسؤول قدام الوالد لأنه أكد عليا باش مانجيش هنا في الليل. شعلت "البيل" ونزلت، وهوما حليت ليهوم الطوموبيل وطلعوا ليها، طلبت منهم غير يمشيو معايا "الكاراج" بلا ماينزلو، لكن حتى حد فيهوم مابغى.
دخلت الكاراج ونزلت مع ذوك الدروج والخلعة شاداني. "لاكاف" مظلم مابقاش كايبان فيه ذاك الضوء ديال الشمعة كيما قبيل، ولكن قررت نمشي للبلاصة فين كانت ونتأكد، الصدمة كانت كبيرة فاش لقيت الشمعة مطفية، حسيت برجلي بحالا خواو عليا، ولكن حاولت نتمالك الخوف ديالي ونرجع فحالي. فاش كنت طالع مع الدروج بديت كانحس بحالا شي حد ورايا تابعني، مابغيتش نتلفت أو بالأحرى ماقدرتش.
غير حطيت رجلي في الأرضية ديال الكاراج وأنا نعطيها بالجرى حتال الطوموبيل، حليت الباب لقيت خوتي وولاد خالتي جالسين، بديت كانسب فيهوم ونعاير فيهوم كاملين، قلت ليهوم أنهم بلعاني دارو ليا هاذ المقلب باش يخلعوني، وأنهم تافقوا عليا. بداو كايحلفو ليا، هزيت القرآن الصغير اللي كاتحط الواليدة في طوموبيلتها وحطو يديهوم كاملين عليه وحلفوا أنهم مافراسهوم والو.
رجعنا للدار في المحاميد ولقينا كولشي ناعس، طلعنا مجموعين بالشوية للسطح وحاولنا نعطيو تفسيرات لذاكشي اللي وقع، قلنا لربما أن الأكسجين في "لاكاف" ماكاينش ذاكشي اللي خلا الشمعة تطفى. كولشي لقينا ليه تفسيرات وأجوبة، إلا السؤال ديال شكون اللي شعل الشمعة؟

‫#‏الجزء‬ 4
الأيام دازت بسرعة والأشغال سالات قبل من الوقت المحدد في الفيلا، وطيلة ذيك المدة مابقيتش قربت لذاك الكراج ولا "لاكاف"، وحتى الأشغال ديال القهوة اللي بغى الوالد يحل حتى هي سالات وبداو الزبائن كايجيو ليها. سلمنا سوارت ديال الدار للملاك الجدد، أما الأثاث ديال الدار صيفطو الوالد لعائلتو في البلاد يستافدوا منو، لأننا قررنا نبداو حياة جديدة.
كولشي تقاد في الفيلا، الحديقة درنا فيها الغرس والورد وولات زوينة، صلحنا الفيلا من الداخل والأثاث درناه مزيج مابين التقليدي والعصري، وحتى من الكراج و "لاكاف" تصايب ودوزنا ليه الضوء، واخا مادخلتش ليه مازال، وقررت باش نشد الغرفة اللي كاتطل على المسبح. فكل نهار كانزل للمسبح نحاول نمسح ذيك البقعة الحمراء اللي فيه، ولكن كالعادة كاتمسح وكاتعاود ترجع من جديد.
بدات العائلة كاتجي عندنا تبارك لينا السكن الجديد، وجات عندنا خالتي وولادها اللي ساكنين في أكادير حتى هوما. ذاك النهار كان الصهد بزاف، عمرنا المسبح بالماء ونزلنا نعومو فيه أنا وخوتي وولاد خالتي دوزنا نهار زوين بزاف. في الليل تجمعنا وبدينا كانهضرو ونجمعو حتى جابتنا للهضرة لذاكشي اللي وقع في "لاكاف" هاذي 3 أشهر تقريبا . طيلة هاذ المدة حاولت ننسى الموضوع لأن التفكير فيه كايضرني فراسي وكايخلعني خصوصا وأنني في معظم الوقت كانكون بوحدي، ولكن دابا بما أننا مجموعين كلنا زعمت حتى أنا وبديت كاناقشهوم فذاكشي وعلى مواضيع أخرى كاتعلق بالأرواح والكيفية ديال التحضير ديالهوم.
اقترح علينا ولد خالتي ذيك الليلة أننا نجربوا لعبة "ويجا" الشهيرة اللي كولشي كايديرها باش يحضروا الأرواح، سولتو واش فايت منو جربها قال ليا آه، وأن بذيك الطريقة كاتحضر ليهوم روح وكايبداو يسولوها شي أسئلة وهي كاتجاوبهوم.
جلسنا مجموعين فوق الطبلة وقدامنا واحد الخشبة فيها شي حروف وأرقام، وقالينا ولد خالتي أن الروح اللي كاتحضر كاتبدا تحرك لينا فيدينا وحنا خاصنا نكتبو ذاكشي. جربنا شحال من مرة لكن مابغاتش تصدق لينا، حتى بدا كايجينا الملل وقررنا أننا نحبسو. شوية وهوما يقترحوا أننا نزلوا "لاكاف" مجموعين.
كولشي تحمس للفكرة إلا أنا اللي مابغيتش، لكن بداو كايطلبو فيا أنني ننزل معاهوم، وفي الأخير وافقت لأنني مابغيتش نبقى بوحدي من بعد ماجربت معاهوم لعبة "ويجا". دخلنا الكاراج وحلينا الباب اللي كايدي "لاكاف" ونزلنا مع الدروج ولكن هاذ المرة شعلنا الضوء. هاذي أول مرة نشوفو "لاكاف" بهاذ الوضوح لأن ذيك المرة كنا مضويين غير بالبيل، ومشينا كانقلبو مزيان في الرفوف والصنادق. لقينا شي كتوب وشي وراق وشي تصاور ديال شي ناس مصورين فهاذ الفيلا نيت، من الملامح وطريقة اللبس ديالهوم عرفناهوم واش يهود، وأنهم هوما اللي كانوا ساكنين في الفيلا، الملامح ديالهوم كاتخلع، الرجال عندهم اللحية طويلة وهازين في يديهوم شي حاجة غريبة، أما العيالات كلهم مغمضين عينيهوم بحالا ناعسات في جميع الصور بدون إستثناء.
هزينا كاع ذاكشي اللي قدرنا نهزوه وطلعنا لبيتي كانقلبو فيه، مافهمناش ذاكشي اللي مكتوب لأنه كله بالعبرية. سولت واش كاين اللي كايعرف شي حد قاري العبرية جاوبوني لا، بقينا كانفكرو حتى اقترح خويا الصغير أننا ندخلو لشي جروب أو صفحة ديال تعلم العبرية في الفايسبوك، ونطلبو منهوم أنهم يترجموا لينا أش مكتوب أو على الأقل الموضوع ديال هاذ الكتوب. وذاكشي نيت اللي درنا، لقينا بزاف ديال الجروبات ديال تعلم العبرية، وصيفطنا ليهوم دعوة باش ننضموا ليهوم.
الغد ليه في الصباح فقت وطليت على الفايسبوك من البورطابل، لقيت أنهم قبلوني باش ننضم ليهوم، كنت متحمس بزاف باش نعرف علاش كايدويو ذوك الكتوب. ماتسنيتش خوتي وولاد خالتي حتى يفيقوا، صورت بزاف ديال الصفحات بالبورطابل وطلبت من أعضاء الجروب اللي أغلبيتهم مصريين أنهم يترجموها ليا. ماتسنيتش بزاف حتى جاوبوني، والإجابة كانت فعلا صادمة ومفزعة


 الحلقة 5
غير حطيت الصور فذاك الجروب ديال تعلم العبرية حتى وصلوني بزاف ديال الإجابات، كلهم كايقولو أن هاذ الكتاب كايتعلق بالسحر الأسود وطريقة استحضار الأرواح اللي شائعين بزاف عند اليهود، والأغلبية منهم نصحني باش نحرق جميع ذوك الكتب لأن السحر الأسود ماشي أي واحد يقدر يديرو، وخاصو يمر ببزاف ديال التجارب من قبل، إلا واحد صيفط ليا رسالة خاصة وأبدى الإستعداد ديالو أنه يساعدني ويترجم ليا الكتاب بالكامل، لأنه على حساب ماقال أنه مولع بعالم الماورائيات، وأنا تحمست بزاف للفكرة.
كانت هاذيك العشرة ونص ديال الصباح، مشيت فيقت خوتي وولاد خالتي حتى حد فيهوم مابغى يفيق، ولكن غير قلت ليهوم أنني لقيت اللي يترجم لينا الكتب حتى ناضو بالزربة. طلب مني ذاك المصري اللي غادي يترجم لينا باش نصور الأغلفة اللي فيهوم عناوين الكتب ونرسلهوم ليه، وذاكشي اللي درت، وفي الأخير رصينا على كتاب الغلاف ديالو كحل، عامر بالنجوم الخماسية وصور العظام والجماجم والإسم ديالو "روح أطولاي". ومن هنا غادي تبدى القصة.
الكتاب ديال "روح أطولاي" كيما قال لينا المصري حسام، كان مقسم بزاف ديال الأجزاء، كل جزء كايختص بشي حاجة معينة. تشاورت أنا وخوتي وولاد خالتي على إينا جزء غادي نطلبو من حسام يترجمو لينا، واتفقنا كلنا على الجزء اللي كايهضر على تحضير الأرواح، وذاكشي اللي كان، صيفطت صور مرة أخرى للمصري حسام ديال ذاك الجزء، وقاليا أنه غادي يترجمهم ويرسلهم ليا.
دازت تقريبا 4 ساعات، بقينا كانتسناو فيه حتى عيينا ونزلنا باش نتغداو، كان ذاك النهار الجمعة والدار دايرين كسكسو للغذاء، غير بدينا كاناكلو وهو يجيني ميساج في الفايسبوك من عند حسام، طليت عليه لقيت فيه الترجمة، شفت فخوتي وولاد خالتي لقيتهوم كايشوفو فيا لأنهم حتى هوما كانوا متحمسين وكايتسناو بحالي، ماكملتش غدايا وطلعت لبيتي وهوما يتبعوني كاملين باش يقراو أش مكتوب.
قالينا أن تحضير الأرواح باش يصدق خاصو يكون بحضور أربعة ديال الناس كل واحد شاد في يد الأخر وجالسين فوق مائدة بيضوية الشكل، ويكون جوج منهم على الأقل مالابسين والو من الفوق، وتكون الأضواء كاملة مطفية ومضوين بشمعة خاصها تكون بايتة سبعة ديال الليالي كاملة في "حائط البراق" اللي هو مكان مقدس عند اليهود بالقدس، بالإضافة إلى قماش من الثوب الأبيض مطروز بخيوط فضية، وفقرات من "سفر التكوين" اللي موجودة في التوراة، والأهم من هاذشي كولو أن هاذ الطقوس خاصها تدار في ليلة الجمعة صبيحة السبت بعد منتصف الليل، أي الليلة المقدسة عند اليهود. غير قرينا هاذ الفقرة ديال الجمعة صبيحة السبت كولشي بدا كايشوف في الأخر بنوع من الحماسة، بحالا كل واحد فينا باغي يجرب هاذ الطقوس هاذ الليلة مادام أن اليوم هو الجمعة، ولكن منين غادي نجيبو الشمعة والثوب والتوراة؟
تفكرنا ذيك الساع الشمعة اللي تشعلات بوحدها فاش هبطنا "لاكاف" للمرة الأولى وكيفاش تطفات بوحدها، وتفكرنا الصندوق ديال الشمع اللي لقينا، لربما ذاك الشمع حتى هو ينطبق عليه ذوك الشروط ويكون فعلا بات 7 الليالي في حائط البراق، وقررنا أننا نزلوا "لاكاف" ونجيبو شمعة من الصندوق ونقلبو على الثوب والتوراة فكاع الصنادق اللي كاينين في "لاكاف" لربما يكونو تما.
نزلنا "لاكاف" بقينا كانقلبو شحال فذوك الصنادق ولكن لقينا غير الشمع، دازت شي نصف ساعة وحنا كانقلبو حتى قربنا نفقدو الأمل، حتى شفنا ولد خالتي هاز صندوق كحل وكايغوت: هاهو الزيف الأبيض وهاهو كتاب التوراة. غير شفناه هازهوم حتى شداتنا التبوريشة والخلعة كاملين، هزينا ذاكشي اللي غادي نحتاجوه وطلعنا للبيت ديالي باش نوجدو للجلسة. ذيك الليلة اللي دازت كانت أخيب ليلة دازت فحياتنا كاملين، واللي بدلات فينا بزاف ديال الحوايج من بعد


ﻟﺤﻠﻘﺔ 6

ﻫﻀﺮﺕ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻳﺐ، ﻏﻴﺮ
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﻨﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺠﺮﺑﻮ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻠﻊ، ﻣﺎﻓﻬﻤﺶ ﻛﻴﻔﺎﺵ ﺩﺑﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻭﻗﻄﻌﺔ
ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺬﻳﻚ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ
ﻗﺼﺔ "ﻻﻛﺎﻑ " ﻋﺎﺩ ﻓﻬﻢ.
ﻓﺎﺵ ﺷﺎﻓﻨﺎ ﻣﺼﺮﻳﻦ، ﻋﻄﺎﻧﺎ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﻭﻫﻲ ﺑﺎﺵ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ : "ﺇﺫﺍ ﺷﺘﻮ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﻈﻬﺮ
ﻗﺪﺍﻣﻜﻢ ﻣﺎﺗﻬﺮﺑﻮﺵ، ﺫﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺎﺑﻌﻜﻢ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻜﻮﻡ،
ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺬﺭﻛﻢ . ﺍﺑﻘﻮﺍ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻭﺡ ."
ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻟﻠﻄﺒﻠﺔ ﻭﻭﺟﺪﻧﺎ ﻛﻮﻟﺸﻲ، ﺣﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ،
ﻭﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ، ﻭﺣﻴﺪﺕ ﺃﻧﺎ ﻭﺧﻮﻳﺎ
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻻﺑﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻕ، ﻛﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﻡ
ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﻧﺘﺴﻨﺎﻭ 12 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺪﺍﻭ .
ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﺎﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﻮﺻﻴﻬﻮﻡ
ﻭﻧﻌﺎﻭﺩ ﺑﺎﺵ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻣﺎﻧﻀﺤﻜﻮﺵ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ
ﺇﻳﻼ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻧﻬﺮﺑﻮﺵ ﻭﻧﺒﻘﺎﻭ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ
ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ. ﻫﺎﻛﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻳﺴﺤﺎﺏ ﻟﻴﻨﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﻳﺮﻭ .
ﻓﺎﺵ ﻭﺻﻼﺕ 12 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺪﺍ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ﻓﻲ
ﺍﻷﺧﺮ، ﻃﻔﻴﻨﺎ ﺍﻟﻀﻮﺍﻭ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺷﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ، ﺗﺸﺎﺩﻳﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ ﻭﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻮﻳﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺪﺍ ﻳﻘﺮﺍ ﺫﻭﻙ ﺍﻟﻄﻼﺳﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ. ﺑﻘﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻛﺎﻳﺘﻠﻔﻆ ﺑﻬﻀﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻣﺎﻣﻔﻬﻮﻣﺎﺵ، ﻛﻠﻨﺎ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻭﻣﺨﻠﻮﻋﻴﻦ ﺇﻻ ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺃﺳﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﻛﺎﻳﻀﺤﻚ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﻳﺤﺒﺲ ﺿﺤﻜﺘﻮ.
ﺑﻘﺎ ﺧﻮﻳﺎ ﻛﺎﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺭﻭﺡ ﺃﻃﻮﻻﻱ ﺑﺎﺵ ﺗﺤﻀﺮ ﻭﺑﻘﺎ
ﻛﺎﻳﺮﺩﺩ : "ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎ ﺃﻋﻄﻨﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ، ﻳﺎ ﺃﻳﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻘﺪ ﺟﺌﻨﺎ ﻟﻚ ﺑﻬﺪﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ "... ﺷﺤﺎﻝ
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻳﻌﺎﻭﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺑﺎﻧﺖ، ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻳﻨﺎ
ﻛﺎﻧﻔﻘﺪﻭ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﻧﻘﻮﻟﻮ ﺃﻥ ﻫﺎﺫﺷﻲ ﻣﺤﺎﻝ ﻭﺍﺵ ﻳﺼﺪﻕ، ﺣﺘﻰ
ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻟﺪ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻌﺎﺫ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ،
ﻭﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﺮﺩﺩﻫﺎ : "ﺑﺤﻖ ﻣﺎﻩ ﻣﺎﻩ ﻣﺎﻩ، ﻃﺎﻩ ﻃﺎﻩ ﻃﺎﻩ، ﻛﺎﻩ ﻛﺎﻩ
ﻛﺎﻩ، ﺑﺤﻖ ﺃﻃﻮﻻﻱ، ﺃﻃﻮﻻﻱ ﺃﻃﻮﻻﻱ "... ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺃﻃﻮﻻﻱ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺣﻨﺎ ﻧﺴﻤﻌﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺮﻃﻘﺎﺕ
ﻣﺎﻋﺮﻓﻨﺎﺵ ﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺑﺪﻳﻨﺎ ﻛﺎﻧﺘﻠﻔﺘﻮ، ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺤﺎﻻ ﺷﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﻭ ﻭﺍﺧﺎ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﻭﻱ،
ﻭﺑﺪﺍﻭ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻛﺎﻳﻄﻔﺎﻭ ﻭﻳﺸﻌﻠﻮ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﺣﺪﻫﻮﻡ. ﻛﻮﻟﺸﻲ
ﺗﺨﻠﻊ ﻭﻧﺎﺽ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻮ ﻭﺑﻘﺎ ﻳﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ،
ﺑﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻣﻐﻄﻲ ﺑﺰﻳﻒ ﺷﻔﺎﻑ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻛﺎﻳﺒﻴﻦ
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻩ، ﻭﺟﺎﻱ ﻛﺎﻳﺘﻤﺸﻰ ﻟﺠﻴﻬﺘﻨﺎ، ﻓﺬﻳﻚ
ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻧﺴﻰ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﺎﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺣﺴﺎﻡ ﻭﻫﺮﺑﻨﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ .
ﻛﻮﻟﺸﻲ ﻣﺨﻠﻮﻉ، ﻛﺎﻳﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻐﻮﺕ، ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺼﺪﻡ
ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺵ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﻬﻀﺮ. ﺃﻣﺎ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻳﻀﺤﻚ ﻓﺎﺵ
ﻛﻨﺎ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻓﺎﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭﻻ ﺩﺍﺑﺎ ﻛﺎﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻧﺎﺯﻝ ﻟﻴﻪ
ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺘﻮ ﺑﺤﺎﻻ ﺣﺎﻝ ﺷﻲ ﺭﻭﺑﻴﻨﻲ . ﻓﺎﺵ ﺗﻔﻜﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ
ﺩﻳﺎﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﻮﺕ .
ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻛﺎﻳﺂﻣﻦ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺍﺋﻴﺎﺕ، ﻛﻮﻟﺸﻲ
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺩﺭﻧﺎﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﻧﺪﻭﺯﻭ ﻭﻗﺖ ﻭﺻﺎﻓﻲ، ﺃﻣﺎ
ﺩﺍﺑﺎ ﻭﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ﺷﺎﺩﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺎﻧﺪﻳﺮﻭ . ﻣﺸﻴﺖ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺠﻴﻬﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﺎﻛﻮﻧﺘﺶ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺤﻠﻮ، ﺑﺪﺍ ﻛﻮﻟﺸﻲ
ﻛﺎﻳﻐﻮﺕ. ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ
ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﺨﺮﺝ، ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺮ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻬﺎﺫﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ . ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻮﻥ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻋﻨﺪ
ﻫﺎﺫ ﺍﻟﺤﺪ، ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻳﺐ ﻭﺻﻌﻴﺐ
ﺑﺰﺍﻑ، ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ

 ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ 7
ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻓﺤﺎﻟﻬﻮﻡ ﻷﻛﺎﺩﻳﺮ،
ﻭﺣﺘﻰ ﺧﻮﺗﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻤﺸﻴﻮ ﻣﻌﺎﻫﻮﻡ، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻠﺰﻡ ﺃﻧﻨﻲ
ﻧﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﺟﺪ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻟﻮﺝ ﺳﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ.
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺸﺎﻭ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻌﺲ ﻓﺒﻴﺘﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﺫﻳﻚ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻄﺮﺩ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ .
ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﺪ ﺑﺰﺍﻑ ﻓﻤﺮﺍﻛﺶ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﻨﻌﺲ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ "ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺎﺗﻴﺰﻭﺭ " ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺎﺭﻛﺒﻨﺎﻫﺶ ﻓﺒﻴﺘﻲ، ﻣﺸﻴﺖ
ﺣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ " ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ " ﺑﺎﺵ ﻳﺪﺧﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺩ
ﻟﻠﺒﻴﺖ، ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻟﺒﻼﺻﺘﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻨﻌﺲ، ﻭﻓﻌﻼ ﺑﺪﻳﺖ
ﻛﺎﻧﺤﺲ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﻛﺎﻳﺪﻳﻨﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﺶ ﺫﻳﻚ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻞ .
ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﺶ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺷﺤﺎﻝ ﺩﺍﺯ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺃﻧﺎ
ﻧﺎﻋﺲ، ﺣﺘﻰ ﻓﻴﻘﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ " ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ " ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺮﺿﺦ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ، ﻧﻀﺖ ﻣﻔﺰﻭﻉ ﻣﻦ ﺑﻼﺻﺘﻲ، ﺃﻧﺎﺭﻱ ﺃﺵ
ﻫﺎﺫﺷﻲ؟ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻗﻴﻼ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﻫﺎﻛﺎ،
ﻣﺸﻴﺖ ﻋﺎﻭﺗﺎﻧﻲ ﺣﻠﻴﺘﻮ ﻭﺧﺮﺟﺖ " ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ " ، ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻣﺰﻣﻮﺕ ﻭﻣﺎﻛﺎﻳﻨﺶ ﺣﺲ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ، ﻃﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺩﺓ
ﻭﺷﻔﺖ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻣﺎﺗﻨﻲ ﻭﺧﻼﺗﻨﻲ ﻣﺴﻤﺮ ﻓﺒﻼﺻﺘﻲ .
ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﻮﻻﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺠﺮﺩﺓ ﻛﺎﻳﻄﻔﺎﻭ ﻭﻳﺸﻌﻠﻮ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﺣﺪﻫﻮﻡ،
ﻫﺒﻄﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﻴﻬﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﺎ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﻂ ﻣﻨﻮ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺎﺗﻜﺒﺎﺭ ﻭﻛﺎﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﺗﺒﺎﻥ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻡ . ﻓﺬﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻔﻜﺮﺕ
ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﻃﻮﻻﻱ ﺇﻳﻼ
ﺗﺨﻠﻌﺘﻮ ﻭﻫﺮﺑﺘﻮ ﻣﻨﻮ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺎﺑﻌﻜﻮﻡ ﺩﻳﻤﺎ . ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ
ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺵ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﻳﺮ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻧﻬﺮﺏ ﻧﻬﺒﻂ ﻟﻠﺘﺤﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺟﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻬﻮﻡ
ﺑﺤﺎﻻ ﻓﺸﻠﻮ ﻋﻠﻴﺎ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺨﺮﺝ
ﻣﻨﻮ ﻣﺎﺑﻘﺎﺗﺶ ﻋﻨﺪﻱ، ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺤﻞ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﻠﻘﻰ ﺃﻃﻮﻻﻱ ﻭﺍﻗﻒ ﻛﻴﺘﺴﻨﺎﻧﻲ.
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﻷﺭﺽ ﻭﺑﺪﻳﺖ ﻛﺎﻧﺒﻜﻲ، ﻫﺎﺫﻱ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻴﻦ
ﻣﺎﺑﻘﻴﺖ ﺑﻜﻴﺖ، ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﻠﻮﻡ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﻭﻧﻬﻀﺮ ﺃﺵ ﺩﺍﻧﻲ ﺃﻧﺎ
ﻟﻬﺎﺫﺷﻲ ﻛﺎﻣﻠﻮ، ﺃﺵ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻲ ﺗﺎﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ ﻓﺎﺵ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺠﻠﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻣﻊ ﺫﻭﻙ ﺍﻟﻘﻤﺎﻗﻢ ﺩﻳﺎﻝ ﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﻻﺩ
ﺧﺎﻟﺘﻲ؟ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﻘﻮﻝ ﺳﻤﺎﻳﺎﺗﻬﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻮﺍﺣﺪ ﻭﻧﺴﺒﻬﻮﻡ،
ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺒﻮﺭﻃﺎﺑﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻃﻮ ﻛﺎﻳﺘﺸﺎﺭﺟﺎ ﺷﻌﻞ
ﻭﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﺼﻮﻧﻲ، ﺷﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻌﻴﻂ ﻟﻴﺎ ﻓﻬﺎﺫ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ؟
ﻣﺸﻴﺖ ﻛﺎﻧﺠﺮﻱ ﺍﻟﺒﻮﺭﻃﺎﺑﻞ ﺑﻐﻴﺘﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻣﺎﻧﺒﻘﺎﺵ ﻫﺎﻛﺎ ﻣﺨﻠﻮﻉ، ﻏﻴﺮ ﻫﺰﻳﺖ ﺍﻟﺒﻮﺭﻃﺎﺑﻞ
ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ، ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﺷﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻴﻂ
ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻧﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ، ﻫﺎﺫﺷﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺍﺩ ﺧﻠﻌﻨﻲ
ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻠﺴﺎﻧﻲ ﺭﻗﺪ.
ﺭﺟﻌﺖ ﻟﺒﻼﺻﺘﻲ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺗﺸﺠﻌﺖ
ﻭﻧﻀﺖ ﻃﻠﻴﺖ ﻣﻦ " ﺍﻟﺒﺎﻟﻜﻮﻥ " ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ، ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ . ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﺨﻔﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﺶ 2 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻧﺰﻳﺪ ﻧﺼﺒﺮ، ﺣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺿﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻛﺎﻳﺨﻠﻊ ﻛﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻞ، ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻄﺮﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﻂ ﻟﻴﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻘﺮﺍ
ﻣﻌﺎﻳﺎ، ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻮﺟﺪﻭ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﺑﺠﻮﺝ . ﺃﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻄﺮﺍ ﻟﻴﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﻴﺐ ﺑﺰﺍﻑ،
ﻭﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﻧﻜﺮﻩ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻜﺮﻫﺎ ﺩﺍﺑﺎ.

ﺗﺮﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﺘﺘﻤﺔ ﻏﺪﺍ ﻣﺴﺎﺀﺍ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ


ﻟﺤﻠﻘﺔ 8
ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﺴﻜﻦ ﻓﺤﻲ "ﺗﺎﺭﻛﺎ " ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ
ﻟﺤﻲ "ﺻﻮﻓﻴﺎ " ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺴﻜﻦ، ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺠﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭﻧﺒﻘﺎ
ﻣﻌﺎﻩ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﻘﺎﻭ ﻧﺮﺍﺟﻌﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻟﻮﺝ
ﺳﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺳﺘﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ. ﻋﺠﺒﺎﺗﻨﻲ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻠﻌﺔ
ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻣﺔ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻧﻘﺪﺭﺵ ﻧﺨﻠﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺑﻮﺣﺪﻫﺎ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻀﻴﺎﻑ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻛﺎﻳﺠﻴﻮ ﻳﺒﺎﺭﻛﻮﺍ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﻦ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﺧﻮﺗﻲ ﻣﺸﺎﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻷﻛﺎﺩﻳﺮ ﻭﻣﺎﻛﺎﻳﻨﺶ
ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺴﺨﺮ ﻟﻠﺪﺍﺭ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺗﺎﻳﺒﻘﻰ ﺣﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ
ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻳﺠﻲ .
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻷﻣﻴﻦ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻮ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺠﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻳﺠﻠﺲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻴﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﺵ ﻧﺮﺍﺟﻌﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﻴﻦ ﻭﻭﺍﻓﻖ، ﻃﻠﺐ
ﻣﻨﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﻭﺯ ﻋﻨﺪﻭ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺎﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﻧﺠﻴﺒﻮ ﻷﻥ ﺩﻳﺎﻟﻮ
ﺧﺎﺳﺮﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺎﻉ ﺍﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﺩﻳﺎﻟﻮ
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻼ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻭﻻ ﻛﺎﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻨﻘﻼﺕ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ ﻓﻴﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻠﻔﻴﻼ
ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ . ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻌﺖ ﻟﻴﻪ ﺷﻲ ﺑﻼﺻﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﺔ
ﻓﻴﻦ ﻧﺘﻼﻗﺎﻭ ﻷﻧﻪ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺶ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺴﻜﻦ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﺵ
ﻧﺘﺴﻨﺎﻩ ﺗﻤﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ، ﻷﻧﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻳﻮﺻﻠﻮ ﺑﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻠﺘﻮ، ﻭﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺵ ﻗﺮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﺎﻩ ﻓﻴﻦ ﺗﺎﻓﻘﻨﺎ، ﺩﺍﺯﺕ 5 ﺩﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺟﺎﻱ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ . ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮﻡ
ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻠﻮﺭ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﺭﻳﻬﻮﻡ ﺍﻟﻔﻴﻼ .
ﺑﺎﻧﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻏﻴﺮ ﻓﺎﺵ ﺷﻴﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺼﺒﻌﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻮﺭﻳﻬﺎ ﻟﻴﻬﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻟﻴﺎ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻂ ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻤﺮﺍﻛﺶ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
ﻭﺳﻮﻟﻨﻲ : "ﻭﺍﺵ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﺃﻭﻟﺪﻱ؟ " ﺟﺎﻭﺑﺘﻮ ﻗﻠﺖ
ﻟﻴﻪ : "ﺁﻩ ﺃﻋﻤﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻋﻼﺵ؟ " ﺳﻮﻟﻨﻲ ﺛﺎﻧﻲ
"ﺷﺤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺘﻮﻣﺎ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ؟ " ﺟﺎﻭﺑﺘﻲ : "ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻴﺎﻣﺎﺕ
ﺑﺎﺵ ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻼﺵ؟ ." ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺟﺎﻭﺑﻨﻴﺶ ﻭﺑﻘﻰ ﺳﺎﻛﺖ .
ﺳﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﻰ ﺑﺎﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ، ﻭﻧﺰﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺯ ﺳﺎﻙ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﺪﻳﻪ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻲ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺴﻨﺎﻧﻲ ﻧﺠﻴﺒﻮ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﺎﻛﻠﻮﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ، ﻧﺰﻟﺖ ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺷﻲ ﺣﻠﻴﻮﺍﺕ
ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺟﺪﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ
ﻧﺘﺒﻌﻮﻩ ﺑﺠﻮﺝ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻴﺎﻣﺎﺕ، ﻭﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ، ﻭﺟﺪﻧﺎﻩ
ﻭﻗﺮﺭﻧﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺒﺪﺍﻭ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻏﺪﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺩﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .
ﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﻄﻴﺢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻠﻌﺒﻮ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ
"ﺍﻟﺒﻼﻳﺴﺘﺎﻳﺸﻦ " ، ﺟﺒﺪﺗﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻭﺣﻨﺎ
ﻛﺎﻧﻠﻌﺒﻮ ﺣﺘﻰ ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺭﻃﺎﺑﻞ ﻃﻠﺒﺖ
ﻣﻨﻲ ﻧﻨﺰﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻠﺘﺤﺖ، ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺴﺨﺮﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ
ﻟﻠﻔﻮﻕ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻴﻦ، ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺧﻠﻌﺎﺗﻨﻲ ﻭﻛﻤﻼﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺺ ﻟﻴﺎ.
ﻏﻴﺮ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﻛﺎﻳﺘﺮﻋﺪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑﻴﻦ
ﻛﺎﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﻓﻴﻬﻮﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ، ﻭﺭﺍﺳﻮ ﻛﺎﻳﺤﺮﻛﻮ ﺑﻮﺍﺣﺪ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺼﺮﻉ، ﺧﻠﻌﻨﻲ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ
ﻣﺎﻧﺪﻳﺮ ﺑﺪﻳﺖ ﻛﺎﻧﻐﻮﺕ " ﻣﺎﻟﻚ ﺃ ﺃﻣﻴﻦ؟ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺵ ﻋﻨﺪﻙ؟
ﻫﻀﺮ ﻣﻌﺎﻳﺎ " ، ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﺟﻬﻮ ﻟﺠﻴﻬﺘﻲ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ
ﻣﻘﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺑﺪﺍ ﻛﺎﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ": ﺑﻴﺘﻚ ...ﺑﻴﺘﻚ ... ﺩ
ﺍﺭﻛﻮﻡ ...ﺑﻴﺘﻚ ... ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻴﻬﻮﻡ "... ﺳﻮﻟﺘﻮ ﻭﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ﺷﺎﺩﺍﻧﻲ :
"ﺑﺎﺵ ﻋﺎﻣﺮ؟ " ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻴﻬﺔ ﺩﻳﺎﻝ
ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺎ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻓﺎﺵ
ﺩﺭﻧﺎ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻣﺔ : ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻴﻬﻮﻡ، ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ...ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ."...
ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺎﺵ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ،
ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﻬﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﻨﻌﺖ ﻟﻴﺎ، ﺣﺴﻴﺖ
ﺑﺤﺎﻝ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻛﺎﻳﺮﺍﻗﺒﻨﻲ، ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﻤﺮ ﻓﺒﻼﺻﺘﻲ،
ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺧﺎﻟﺘﻲ ﻛﺎﻳﻐﻮﺗﻮ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ " ﺃﺵ
ﻛﺎﻳﻦ ﻣﺎﻟﻜﻮﻡ؟ " ﻭﺷﺎﻓﻮ ﺃﻣﻴﻦ ﺑﺬﻳﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﻋﻴﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻮ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﻧﻤﺮﺗﻮ، ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ
ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻬﺪﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻲ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ . ﺩﺍﺯﺕ ﺷﻲ 10
ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻲ ﺍﻷﺥ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﺩﻳﺎﻟﻮ،
ﻏﻴﺮ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﺑﺪﺍ ﺃﻣﻴﻦ ﻛﺎﻳﻐﻮﺕ : "ﺧﺮﺟﻮﻧﻲ ﻣﻦ
ﻫﻨﺎ ... ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻛﺎﻳﺨﻠﻌﻮﻧﻲ، ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻠﺔ
ﻛﺎﻳﺸﻮﻓﻮ ﻓﻴﺎ ."
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻷﺥ ﻭﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺪﺃﻭﻩ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻒ
ﻣﻊ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻮﻟﻨﻲ ﻭﺍﺵ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ،
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻻ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﺎﺫﻱ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﻗﻴﺘﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻳﺠﻲ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻋﻄﺎﻧﻲ ﻧﻤﺮﺗﻮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻧﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺪﻭﻱ ﻟﻴﻪ، ﺳﻮﻟﺘﻮ " ﻳﺎﻙ ﻻﺑﺎﺱ ﺃﻋﻤﻲ؟ " ﺑﻘﺎ
ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ﻓﻴﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﻭﻣﺠﺎﻭﺑﻨﻴﺶ ﻋﺎﻭﺗﺎﻧﻲ، ﻭﻧﺰﻝ ﻫﻮ ﻭﻭﻻﺩﻭ
ﻭﻣﺮﺗﻮ .
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺟﺎ ﻣﻌﻄﻞ ﺑﺰﺍﻑ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺍﺧﺎ ﻣﺎﻣﻮﺍﻟﻔﺎﺵ ﻟﻴﻪ،
ﺣﻜﻴﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻭﻋﻄﻴﺘﻮ ﺭﻗﻢ
ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻪ، ﺷﺎﻑ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ
ﻭﻗﺎﻟﻴﺎ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺪﻭﺯﻭ ﻋﻨﺪﻫﻮﻡ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺻﺎﺣﺒﻚ
ﻛﻴﺒﻘﻰ، ﻭﻧﻬﻀﺮ ﻣﻌﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻧﺸﻮﻓﻮ ﺃﺵ ﺑﻐﺎﻧﻲ.
ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻧﻌﺴﺘﺶ ﻓﺒﻴﺘﻲ، ﻧﻌﺴﺖ ﺍﻟﺘﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ
ﻭﺩﺭﺕ ﺍﻟﺴﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻴﻪ " ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺎﺗﻴﺰﻭﺭ " ﻭﻣﺒﺮﺩ، ﻭﺍﺧﺎ
ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻠﻮﻉ ﻭﺷﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻛﺎﻳﺪﻭﺭ ﻟﻴﺎ ﻓﺮﺍﺳﻲ ﻏﻴﺮ
ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﻨﻌﺲ، ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻋﻴﺎﻥ
ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻣﺎﻧﻌﺴﺘﺶ 2 ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻦ.
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ
ﺻﺪﻣﻨﺎ ﻭﺧﻠﻌﻨﺎ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ



ﻟﺤﻠﻘﺔ 9
ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻓﻄﺮﻧﺎ، ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ
ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺷﻔﻨﺎ ﺃﻣﻴﻦ، ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻋﺎﻗﻞ

ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﻮ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ. ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻛﺎﻧﻬﻀﺮﻭ
ﻣﻊ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﻴﻦ ﻫﻮ " ﺯﻫﺮﻱ " ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ
ﻭﺭﺍﺳﻮ، ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻳﺸﻮﻑ ﺷﻲ
ﺧﻴﺎﻻﺕ ﻭﺷﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻹﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ، ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﺎﻳﺨﻄﻔﻮ " ﺍﻟﺰﻫﺮﻳﻴﻦ " ﻭﻳﺬﺑﺤﻮﻫﻮﻡ
ﺑﺎﺵ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ.
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺑﺎﻟﻮ ﻣﺸﻄﻮﻥ، ﺳﻮﻝ ﺍﻷﻡ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻓﺎﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ .
ﺳﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺎ
ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ . ﻓﺎﺵ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ، ﻋﻴﻂ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻟﻸﺏ ﺩﻳﺎﻝ
ﺃﻣﻴﻦ ﻭﺩﺍﺭ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺩﻳﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ،
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﻮﺽ ﻣﺎﻧﺒﻘﻰ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﺎﻟﺪﺍﺭ.
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺰﺑﺎﺋﻦ، ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺰﺍﻑ
ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻧﺠﺢ . ﺷﺪﻳﺖ ﻗﻬﻮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﻘﻰ
ﻛﺎﻳﻬﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﺍﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ، ﺩﺍﺯﺕ ﺷﻲ ﺭﺑﻊ
ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺎﻥ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺑﺎﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ، ﺟﺎ
ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺟﻠﺴﻮ ﺑﻮﺣﺪﻫﻮﻡ، ﻣﺎﻛﺮﻫﺘﺶ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ
ﻧﺠﻠﺲ ﻣﻌﺎﻫﻮﻡ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﺃﺵ ﺑﻐﻰ ﻳﻘﻮﻟﻮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺑﻐﻴﺘﺶ ﻧﻜﻮﻥ
ﻣﺘﻄﻔﻞ ﻭﺧﻠﻴﺘﻬﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﻮﻡ .
ﻣﺎﺩﺍﺯﺵ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺰﺍﻑ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻛﺎﻳﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻲ ﻭﺗﻢ ﺭﺍﺟﻊ ﻓﺤﺎﻟﻮ، ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺎﻳﺨﻤﻢ، ﺳﻮﻟﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺵ ﻗﺎﻟﻴﻪ ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ
ﻳﺠﺎﻭﺑﻨﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﺃﻥ ﺷﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻀﺮﻭ ﻋﻠﻴﻪ . ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻭﻣﺸﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻳﺎﻟﻮ
ﻭﺳﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻣﺎﺑﻐﻰ ﻳﺘﻐﺬﻯ، ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ
ﺑﺎﺵ ﻧﻌﺮﻑ ﺃﺵ ﻣﺨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ، ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺬﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺮﺍ ﻷﻣﻴﻦ، ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻭ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ
ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﻳﻨﺎ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ؟ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﻔﻜﺮ ﺷﺤﺎﻝ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﺑﺎﺵ
ﻧﻨﺴﺞ ﺧﻴﻮﻁ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻘﺼﺔ . ﻓﻬﺎﺫ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺟﺎﻧﻲ ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺻﻴﻔﻄﻮ ﻟﻴﺎ ﺧﻮﻳﺎ ﺃﻳﻮﺏ ﻭﻗﺎﻟﻴﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻟﻤﺮﺍﻛﺶ ﻣﻊ ﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﻭﻣﺎﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﻮﻡ ﻭﺍﻟﻮ
ﻭﻳﻮﺻﻠﻮ


10
ﻟﺤﻠﻘﺔ
ﺗﻐﺬﻳﺖ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ، ﻷﻧﻨﻲ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ
ﻗﺎﺩﺭ ﻧﻄﻠﻊ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺯ ﻋﻠﻴﺎ . ﻏﻴﺮ
ﺩﺍﺗﻨﻲ ﺍﻟﻐﻤﻀﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﻮﺽ ﻣﻔﺰﻭﻉ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺑﻐﺎ ﻳﺴﻜﺖ،

ﻓﻴﻘﻮﻧﻲ ﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺑﻐﺎﻭﺗﻬﻮﻡ، ﺟﺎﻭ ﺣﺘﺎﻝ ﻭﺫﻧﻲ
ﻭﺑﺪﺍﻭ ﻛﺎﻳﻐﻮﺗﻮ "ﺃﻃﻮﻻﻱ ﺃﻃﻮﻻﻱ " ﻭﻫﻮﻣﺎ ﻛﺎﻳﻀﺤﻜﻮ، ﻃﻠﻊ ﻟﻴﺎ
ﺍﻟﺪﻡ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺘﺠﻤﻌﻮ
ﻭﻣﺎﻏﺎﺩﻳﺶ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﻌﻴﺶ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻏﻴﺮ ﺑﻮﺣﺪﻱ. ﻏﻴﺮ
ﺟﻠﺴﻮ ﻭﺑﺪﺍﻭ ﻛﺎﻳﺴﻮﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ "ﺃﻃﻮﻻﻱ " ، ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻬﻮﻡ
ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻟﻴﺎ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺎﺵ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻮﺣﺪﻱ،
ﻭﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻊ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺡ. ﻛﻨﺖ ﻛﺎﻧﺘﺴﻨﺎﻫﻮﻡ ﻳﺘﺨﻠﻌﻮ
ﻣﻦ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﺃﻭ ﻣﺎﻳﺼﺪﻗﻮﻧﻴﺶ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ، ﺑﺪﺍﻭ ﻳﻨﻘﺰﻭ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮ ﻭﻣﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﺑﺰﺍﻑ.
ﺭﺑﻄﻨﺎ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻜﺎﻳﺐ "
ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﻉ ﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﺮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ، ﻭﻣﺎﺑﺎﻧﺶ ﻟﻴﻨﺎ
ﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ . ﻗﺎﻟﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﻭﻏﺎﺩﻱ ﻳﺒﻘﻰ ﺩﻳﻤﺎ
ﻳﻮﻗﻌﻮ ﺑﺤﺎﻝ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻓﺎﻟﻔﻴﻼ ﺇﻳﻼ ﻣﺎﻋﺎﻭﺩﻧﺎﺵ ﺩﺭﻧﺎ
ﻫﺎﺫﻳﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻭﻛﻤﻠﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻧﺼﻴﻔﻂ
ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﺘﻤﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻛﺘﺎﺏ "ﺭﻭﺡ ﺃﻃﻮﻻﻱ " ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ "ﻻﻛﺎﻑ "
ﺑﺎﺵ ﻳﺘﺮﺟﻤﻮ ﻭﻳﺼﻴﻔﻄﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺃﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ
ﺧﺎﺹ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ .
ﺧﻠﻴﺖ ﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺑﻮﺣﺪﻫﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻣﺸﻴﺖ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﻭﻱ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﻦ ﻧﺴﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻛﻴﻒ
ﺑﻘﻰ، ﻟﻘﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺩﻳﺎﻟﻮ، ﻗﺎﻟﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﻭﻻ
ﻻﺑﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺎﻻ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﻭﻗﻌﺎﺕ. ﺳﻮﻟﺘﻮ ﻭﺍﺵ
ﻛﺎﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ
ﺩﻳﺎﻟﻲ ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﻗﺎﻟﻴﺎ " ﺁﻩ ﻛﺎﻧﻌﺮﻑ " ﻭﻗﻄﻊ ﻋﻠﻴﺎ، ﺻﻴﻔﻂ ﻟﻴﺎ
ﻣﻴﺴﺎﺝ ﻗﺎﻟﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﻳﻘﺪﺭﺵ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﺪﻭﺯ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻓﺾ،
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺪﻭﺯ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ 10 ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ.
ﺍﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻼ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺎﺟﺎﺑﻬﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺎﺵ ﻧﺪﻭﺯ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻴﻦ،
ﻭﺍﺧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎﺑﻌﻴﺪﺍﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻞ. ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻮﺗﻲ ﻭﻭﻻﺩ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺑﺎﺵ ﻳﻤﺸﻴﻮ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﺎﺑﻐﺎﻭﺵ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻮﺣﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺟﻞ. ﻓﺎﺵ ﻭﺻﻠﺖ
ﻋﻴﻄﺖ ﻷﻣﻴﻦ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻨﺪﻱ، ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻮ ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﺎ
ﻛﻮﻟﺸﻲ، ﻭﺫﺍﻛﺸﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ. ﻗﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺮﻳﻨﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ، ﻗﺎﻃﻌﺘﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ " ﺁﻩ ﻫﺎﺫﻱ
ﻋﺎﺭﻓﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻭ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ " ، ﺟﺎﻭﺑﻨﻲ ﻗﺎﻟﻴﺎ : " ﻻ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ
ﻓﻴﻬﻮﻡ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻷﻧﻬﻢ ﻛﻠﻬﻮﻡ ﺍﻧﺘﺎﺣﺮﻭﺍ ﻓﺬﻳﻚ
ﺍﻟﻔﻴﻼ ."... ﻏﻴﺮ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻬﻀﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪﻧﻲ ﺍﻟﺘﺒﻮﺭﻳﺸﺔ،
ﺑﻘﻰ ﺃﻣﻴﻦ ﻛﺎﻳﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﻴﺘﺶ ﻛﺎﻧﺴﺘﻮﻋﺐ ﺃﺵ
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﺎ، ﺷﺤﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﺎﻗﻲ ﻛﺎﻳﻬﻀﺮ، ﻗﺎﻟﻴﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺏ ﺩﻳﺎﻟﻮ ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﻭﺳﻴﻂ
ﻋﻘﺎﺭﻱ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﺎﺫ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺫﻳﻚ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﺷﺤﺎﻝ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺪﻭﺩﺓ ﻷﻥ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ ﻣﺎﺑﻐﻰ ﻳﺸﺮﻳﻬﺎ، ﻭﺃﻥ
ﺫﻭﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﺷﺮﺍﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺭﺛﺔ ﺑﻼ
ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺃﺵ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ، ﻭﻓﺎﺵ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻋﻮﻫﺎ ﻟﻴﻜﻮﻡ
ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻭﺍﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺩﻳﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ.
ﺃﻣﻴﻦ ﻛﻴﻌﺎﻭﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺎﻧﺤﺲ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻛﺎﺗﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ، ﺳﻠﻤﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻴﻪ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺮﺟﻊ ﻓﺤﺎﻟﻲ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺖ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻧﻔﻜﺮ ﻓﻬﺎﺫ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺎﺕ
ﻟﻴﻨﺎ، ﻭﻓﻲ ﻋﻮﺽ ﻣﺎﻧﻜﺒﺮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﻧﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺰﺭﺑﺔ ﻟﻠﺪﺍﺭ،
ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺎﻧﺘﻤﺸﻰ ﻏﻴﺮ ﺑﺸﻮﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺤﺎﻻ ﺷﻲ ﺣﺪ
ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺗﺎﺑﻌﻨﻲ، ﺗﻠﻔﺖ ﻣﺎﺑﺎﻥ ﻟﻴﺎ ﺣﺪ، ﺍﻟﺸﺎﻧﻄﻲ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺧﺎﻭﻱ
ﻭﻣﺎﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺣﺪ، ﻛﺎﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺩﻳﺎﻟﻮ،
ﺑﺪﻳﺖ ﻛﺎﻧﺰﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﺎﻭﺗﺎﻧﻲ ﺷﻲ ﺣﺪ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﻛﺎﻳﺘﻤﺸﻰ، ﺗﻠﻔﺖ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ ﻟﻴﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﺑﺴﻴﻦ
"ﻣﻮﻧﻄﻮﺍﺕ " ﻃﻮﺍﻝ ﻭﻛﺎﻳﺠﺮﻳﻮ ﻟﺠﻴﻬﺘﻲ . ﺃﻭﻩ، ﻛﺎﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﻛﺎﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻤﻮﻧﻄﻮ ﻓﻬﺎﺫ ﺍﻟﺼﻬﺪ، ﻏﻴﺮ ﺷﻔﺘﻬﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻧﺒﺪﺍ ﻧﺠﺮﻱ
ﻣﺎﺣﺴﻴﺘﺶ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﻼ، ﺟﺒﺪﺕ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺭﺕ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﺰﺭﺑﺔ ﻭﻛﺎﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺘﻠﻔﺖ
ﻭﺭﺍﻳﺎ، ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻌﺔ ﻣﺎﺑﻐﺎﺵ ﻳﺘﺤﻞ ﻟﻴﺎ، ﺗﻠﻔﺖ ﻭﻫﻮﻣﺎ ﻳﺒﺎﻧﻮ
ﻟﻴﺎ ﻫﺎﺫﻭﻙ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻟﺠﻴﻬﺘﻲ ﻭﺣﺎﺩﺭﻳﻦ ﺭﺍﺳﻬﻮﻡ

1 commentaire: