من كتاب أندريس إنييستا



‏عندما تتعقد المباراة أذهب إلى جانب ميسي وألعب ملاصقاً له.
عندما لا أجد حلاً أمرر الكرة له وأكون متأكد من قدرته على التصرف بـ مثاليّة، إنّه الأفضل 



تسديدتي ضد تشيلسي؟

‏لم افكر بشيئ، الوقت سينتهي، التمريرة ستكون مستحيلة لأحد الزّملاء، لكنني اتخذت قراراً بالتسديد واهتزت الشباك ، لحظة عظيمة حقّاً.

‏صامويل إيتّو :
‏عندما سدد أندريس الكرة ضد تشلسي في الدقيقة الأخيرة سمعت صوت التسديدة، لقد ركضت قبل أن تدخل الكرة الشّباك و تهزّها،لحظة لاتصدق









‏بالو كان أول مدرب لي في الماسيا، لقد جعلني أبكي.

قال لي : 
"ما هذا، إنّ الـكرة أكبر منه،أبعدوه من هنا بسرعة"






‏-لست متعصباً في الكرة
‏-نحن بشر ونعشق الكرة للمتعة 
‏-سأعتزل في الوقت المناسب
‏أسوء أيام حياتي كانت في الـماسيا، لقد شعرت بالوحدة بعد رحيل عائلتي.
‏ولكن الـماسيا صنعتني لاعباً و بفضلها أنا هنا الآن

عندما يكسر الله الفرع


عندما يكسر الله الفرع ..
تلقى أحد الملوك صقرين رائعين كهدية،
فأعطاهما لكبير مدربي الصقور ليدربهم:
ثم بعد شهور جاءه مدرب الصقور ليخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع في السماء، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه مطلقًا.
فما كان من الملك إلا أن جمع المدربين من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر، لكن لم يتمكن أي منهم من حثه على الطيران.
و بعد أن أعيته السبل خطرت بعقله فكرة:
"ربما عليَّ أن أستعين بشخص يألف طبيعة الحياة في الريف، ليفهم أبعاد المشكلة" ؛ فأمر فورًا بإحضار أحد الفلاحين ..
وفي الصباح ابتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر، فأمر حاشيته بإحضار الفلاح الذكي الذي نجح فيما لم ينجح فيه آخرون ، فسأله الملك : كيف جعلته يطير؟ أجاب الفلاح بثقة: كان الأمر بسيطًا. لقد قمت بكسر الفرع الذي كان يقف عليه فاضطر ان يعتمد على نفسه وأن يجد وسيلة ليتعايش بها فقام بالتحليق.
الي هنا انتهت القصة ..
و الدرس هو ..
كسر الله قوة موسى و علمه ليذهب به من عرش مصر و هو شاب لعرش الخدمة و هو شيخ مسن ..
و هكذا يكسر الله اعتمادك علي أشياء أو أشخاص لتنطلق نحو خير أعده لك لا تراه ..

محطة Smithville


أحد رجال الأعمال، مسافرا في القطار، جلس بجانبه شاب، لم يزد عن السابعة عشر من عمره. كانت تبدو على الشاب، علامات القلق والتوتر، فلم يتكلم مع أحد، بل كان ملصقا وجهه، باهتمام على النافذة، وكأنه ينتظر أن يرى أحدًا من الخارج... لكن من يستطيع رؤية أي شيء، وسط ذلك الظلام الحالك.

مضت الحال هكذا معظم الليل، وأخيرا انقطع الصمت، عندما سأل الشاب، رجل الأعمال الجالس مقابله، عن الساعة... وإن كانوا قد اقتربوا من محطة Smithville. أجابه رجل الأعمال عن سؤاله، ثم أردف قائلا، لا أعتقد بأن القطار يقف في Smithville، لأنها مجرد ضيعة صغيرة. أجابه الشاب، لقد وعدني المسئول في القطار، بأن يقف ليتسنى لي النزول إن أردت ذلك، لأنني كنت أعيش هناك قبلا..
عاد الصمت مرة أخرى، لكن ما أن بدأ الحديث من جديد، حتى أخبر ذلك الشاب قصة حياته. فقال: منذ أربعة أعوام، كنت أعيش مع عائلتي في Smithville، إلى أن جاء يوم، حين ارتكبت أمرًا رديًا جدًا، ودخلت السجن، وبعد خروجي ضاق بي الأمر من أجله، فقررت بعده ترك المنزل.
فلم أودع أحدا، بل غادرت البيت فجأة، وها قد أصبح لي أربعة سنين أعاني من الوحدة، وأنتقل من مكان إلى مكان، حيث أعمل بضعة شهور هنا، وبضعة شهور هناك.
سأل رجل الأعمال ذلك الشاب: وهل ينتظر أحد عودتك؟ أجابه لست أعلم؟ لقد أرسلت رسالة إلى والدي منذ بضعة أسابيع، مخبرًا إياهم، بأنني سأمر في هذا اليوم في القطار، وبحيث أن منزلنا ليس بعيدًا عن سكة الحديد، طلبت منهم أن يعطوني علامة. فإن كانوا يريدون مسامحتي، ويقبلونني من جديد في البيت، فما عليهم إلا أن يضعوا منديلا أبيض مقابل بيتنا على الشجرة التي أمام محطة القطار. وإلا، فلن أعود إلى الأبد...
ازدادت ضربات قلب ذلك الشاب، عندما اقترب منه المسئول عن القطار، معلنا بأن Smithville أصبحت على بعد 5 دقائق فقط، وعليه أن يخبره بأسرع وقت ممكن، ليتسنى له إيقاف القطار. وحاول الشاب أن يقف ليرى من النافذة، فلم تحمله قدماه.. واضطرب قلبه وأخذ يخفق بشدة.. فطلب من الرجل الذي بجواره أن ينظر من النافذة ليرى أي شريط أبيض معلقًا على الشجرة.
وكان الصمت يسود، والدقائق تمر وكأنها ساعات... فسأله الشاب: "هل ترى شريطًا أبيضًا؟!"، فأجابه الرجل لا، واتسعت عيناه وهو يقول: "هذه الشجرة عليها أشرطة بيضاء، وهذه الأخرى، وسور الحديقة، وعلى شبابيك البيت... وكأن السماء قد أمطرت هذه الشرائط!
إن محبة ذلك الأب لابنه، دفعته بأن يعلق كل ما كان لديه من أقمشة بيضاء، معلنا بذلك رغبته في المصالحة، وفي رجوع ابنه لديه... فحال وصول رسالة هذا الشاب إلى أهله، لم يعد لذلك الأب والأم، أي مقدرة على الانتظار، فلقد اشتاقوا له جدا، وطالما انتظروا ابنهم ليعود إلى البيت... أخذت تلك الأم كل ما عندها من شراشف بيضاء وعلقت إياها على سطح البيت، ثم قال الأب في نفسه، لعل ابني لم ينتبه إلى تلك الشراشف وسط الليل، فأخذ يلف الأشجار التي أمام البيت، بكل ما وجد عنده من أقمصة بيضاء...

"أغرب قصة فى تاريخ الحروب"

الطبيب التائب


قصة الطبيب التائب
أخذ الكاهن اللوح المقدس و كل أدوات المذبح المتنقل ليذهب إحدى القرى المجاورة لمدينتة ليصلى عشية ويأخذ إعترافات الشعب فى القرية، ثم يصلى لهم القداس فى الصباح. ركب الأب الكاهن سيارته حوالى الساعة الرابعة بعد الظهر و كان بحالة صحية طيبة، و لكنه قبل أن يصل للقرية بحوالى 30 كم، شعر فجأة برأسة تتثقل بنعاس شديد، فأوقف السيارة ليستريح فمن الخطر القيادة مع الشعور بالنعاس.
و ما أن وقف بالسيارة إلا و وجد نفسه بحالة جيدة ، فأدار محرك السيارة و بدأ فى السير مرة أخرى. و ما أن بدأ التحرك بالسيارة ، إلا و شعر بنعاس شديد يثقل رأسة جداً و لا يمكنة من القيادة على الطريق السريع، فوقف ثانية. و لكن ما أن توقف إلا و شعر أنة مستيقظ جداً !! فكر فى دخول قرية قريبة و شرب فنجان قهوة فى أى "كافتريا"،
و لكنه خجل و شعر أنة تصرف يسىء للكهنوت، فلا يصح أن يجلس كاهن فى "كافتريا" . فبحث بين المحلات و المساكن حتى وجد لافتة لطبيب مسيحى، فدخل عنده و لم يكن عنده أى مريض.
استقبلة التمرجى و أدخلة عند الطبيب ، فحكى أبونا للطبيب قصتة بصراحه، و أنة محتاج لفنجان قهوة ، و بدأ أبونا الحديث مع الطبيب عن الرب يسوع محب البشر، وما كان من الطبيب إلا أن قال لأبونا:
"عارف يا أبونا أنا بقالى كام سنة ما دخلتش كنيسة؟"
فأجاب أبونا:"كام؟".
رد الطبيب :" حوالى 30 سنة".
شعر أبونا أن الله رتب كل هذا الترتيب العجيب ليقابل هذا الطبيب، فجلس أبونا يتحدث مع الطبيب عن محبة الرب يسوع و كيف أنة يقبل أى إنسان خاطىء يعود إلية.
و طلب الطبيب من أبونا أن يعترف بخطاياه، فرحب أبونا.
و بالفعل أعترف الطبيب، و قرأ لة أبونا التحليل، و اتفق أبونا معه أن يحضر فى الغد فى القرية المجاورة ، و يصلى معه القداس و يتناول من جسد الرب و دمه، و فعلاً فرح أبونا جداً بحضور الطبيب القداس و تناوله من جسد الرب و دمه، و عاد أبونا فى نفس اليوم لمدينته.
و بعد أربعة أيام، كان أبونا يقرأ الجريدة و فوجىء فى صفحة الوفيات بصورة هذا الطبيب و قد تنيح، و شعر أن الله محب البشر أرسله خصيصاً لهذا الطبيب ليعطيه فرصة أخيرة للتوبة والاعتراف.
"هكذا ليست مشيئة أمام أبيكم الذى فى السموات أن يهلك أحد هؤلاء الصغار"